نبذة عن الكتاب: لماذا يستطيع بعض القادة بناء الثقة والتفاوض على العقود مع الصينيين والأمريكيين واللاتينيين والألمان جميعًا في اليوم ذاته، فيما يعجز آخرون عن التعامل مع التنوع حتى داخل مكاتبهم؟ تكمن الإجابة في الذكاء الثقافي أو الحاصل الثقافي (QC) بالإضافة إلى الأدوات العملية والأبحاث ودراسة الحالة. يفتح كتاب القيادة بالذكاء الثقافي آفاقًا جديدة، إذ يقدم للقوى العاملة العالمية اليوم نموذجًا محددًا من أربع خطوات لتصبح أكثر مهارة في فن الإدارة ضمن بيئة متعددة الثقافات وهي: الاندفاع: إظهار الاهتمام والثقة لتتكيف، المعرفة: فهم كيف تؤثر الاختلافات (مثل: الدين والأسرة والتعليم والتأثيرات القانونية والاقتصادية) في الطريقة التي يفكر بها الناس ويتصرفون وفقها. الاستراتيجية: مراقبة الخطط وتعديلها وتحليلها وفقًا لبيئات ثقافية غير مألوفة. العمل: اختيار السلوكيات اللفظية وغير اللفظية بناءً على السياقين العملي والمتبصّر.

يوضح هذا الدليل الهام للقادة كيفية التواصل عبر أي فجوة ثقافية، بما في ذلك الثقافات الوطنية والعرقية والتنظيمية.