لن تبقى بعض الأسرار طي الكتمان.

في عام 1912، أخفق خمسة مستكشفين بريطانيين في أن يكونوا أول الواصلين إلى القطب الجنوبي، إذ كافحوا لسلامة معسكرهم وسط الجليد القطبي في درجات حرارة قاتلة شديدة الانخفاض.

بعد عام من هذه الأحداث، يُصدَم عالم أرصاد جوية بالأخبار المفاجئة القادمة من القطب الجنوبي، ويبدأ على إثر ذلك بحثاً استمر عشر سنوات لفهم الخطأ الذي حدث.

واليوم، بعد أن بدأ ذوبان الصفائح الجليدية في العالم وبكشف أسرارها، يتتبع ثلاثة علماء مناخ مسار المستكشفين الذي قضوا للعثور على سبب وفاتهم الحقيقي.

كلهم في سعي إلى الكشف عن الألغاز، وعن التأثير الغامض للطقس والمناخ المتغيّر.