حياة لاكلان مردوخ ذات الأخطار العالية

أول سيرة ذاتية رئيسة للاكلان مردوخ أحد أكثر الناس تأثيرًا وغموضًا في العالم- ملحمة من المعارك العائلية وعروض القوة التي لا ترحم.

انتظر لاكلان مردوخ إدارة إمبراطورية والده طيلة حياته، وذلك بصفته وريثًا واضحًا لسلسلة وسائل الإعلام الأكبر في العالم. في هذه السيرة الذاتية الأولى اللافتة للانتباه لشخصية مبهمة لكنها شديدة التأثير، يتساءل الصحفي الشهير بادي مانينج: هل يستطيع الابن المطيع التمسك بالإمبراطورية والاحتفاظ بها، أم أنّ الجيل الثالث من أقطاب مردوخ سيُثبت أنّه الأخير؟

ما تزال شخصية لاكلان وسياسته وفطنته التجارية غامضة مع عيشه في دائرة الضوء، فهل هو ذاك الأيديولوجي المحافظ للغاية كما تؤكد تقارير وسائل الإعلام، أم أنّه ليبرالي حرّ التفكير، كما يقول بعض الأصدقاء؟

ومن خلال أسبقية الوصول إلى الدائرة المقرّبة من لاكلان مردوخ، فإنّ مانينج يستكشف تربية لاكلان ومعتقداته السياسية، وما يمكن توقعه من وقته وهو يقود الشركة، وإذا ما كان لديه ما يلزم لرسم مستقبل هذه الشركة البالغة من العمر قرنين من الزمن.

هذا كتاب عن الخير والشرّ والقبح في عالم الإعلام العالمي، وعن أمريكا في عصر ترامب ومردوخ. إنّه كتاب عن السلطة والتدرّج والتوريث.

التنسيق: غلاف عادي | 234 × 153 ملم 

الحقوق محفوظة: عالميًا باستثناء السينما/ التلفزيون.