"إنه وصفٌ يُحفر في الذاكرة لسيدة أعمال يهودية عبقرية ذات فكر إبداعي يبلغ طولها أربع أقدام وعشر بوصات. بصرف النظر عن إعجابي بثقافتها الاستثنائية، فقد ضحكت في العديد من إشارات روح الدعابة التي تتعلق على سبيل المثال؛ بطبيب غامض يعمل مع مواد خام لا توجد إلا في جبال الكاربات. والمؤلف بدوره ذو حس فني مميز وناقد أزياء حاذق".

 - روبرت مان

 

أول إمبراطورية مستحضرات تجميل عالمية، المرأة التي صنعتها، والماضي الذي فضّلت تركه وراءها.

تركز هذه الصورة الفاتنة والهادئة لهيلينا روبنشتاين (1872-1965) على السنوات التي أمضتْها في أستراليا عندما كانت امرأة شابة، وهي فصل "مفقود" في السردية الكبرى لحياة امرأة أسست من الصفر واحدة من أولى شركات مستحضرات التجميل العالمية. كانت توظف في أوج نجاحها 30 ألف امرأة من جميع أنحاء العالم.

وصلت روبنشتاين، التي ستكون موضوع فيلم روائي طويل لمؤسسة Studiocanal Australia، إلى أستراليا من بولندا عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها. عاشت في أستراليا مدة أحد عشر عامًا، وعملت أولاً مربيةً، ثم نادلةً، قبل افتتاح صالونها الأول. في السنوات اللاحقة، طمست الكثير من تفاصيل حياتها المبكرة في أستراليا عندما مارست درجة استثنائية من التحكُّم لتبدو بصورتها البراقة. المفارقة العجيبة هي أن الأصول الحقيقية التي تمكنت هيلينا من محوها في سيرتها الأسطورية هي الأصول نفسها التي تلمِّع صورتها اليوم. نشهد في هذا الكتاب وضع الأسس لإمبراطوريتها العالمية في نهاية المطاف.

التنسيق: غلاف ورقي | 234 × 153 مم | 

المخطوطة: أكتوبر 2022.

الحقوق محفوظة: عالميًا؛ سينمائيًا/ تلفزيونيًا.