تحقيق قوي يكشف المظالم المتجذّرة التي لحقت بالسكان الأصليين في كيمبرلي في عشرينيات القرن الماضي.
في يونيو 1926، قتلت مجموعة من ضباط الشرطة والمدنيين البيض ما لا يقل عن عشرين شخصًا من سكان أومبولغوري في نهر فورست في كيمبرلي. بعد المجزرة حلّت مؤامرة صمت، إذ اختفى الشهود، وأُسقطت التهم الموجهة إلى اثنين من الضباط بسبب عدم كفاية الأدلة.

وكان برنارد أوليري أحد مرتكبي المجزرة، وهو جندي سابق كانت أرضه تُعرف باسم "العالم السفلي". في عام 1927 عند انعقاد لجنة التحقيق النيابية حول عمليات القتل، صوّر محامي أوليري وكيله على أنه رجل منعزل بسيط وشريف اتُّهِم ظلمًا.

في هذه الرواية المؤثرة، تشير كيت أوتي إلى أن أوليري كان في الواقع "شريرًا ووقحًا ومجرّدًا من المبادئ" و"ذا ميول وحشية". ومع عدم توجيه أصابع الاتهام له، فإنه أدى دورًا رائدًا في جرائم القتل، وشهادته المزدوجة أحبطت عمل اللجنة.

بينما تصوِّر أوتي بأسلوبها النثري المثير أوليري على أنه قاتل لا يرحم، وصفت أداة الجريمة التي أخفت جرائمه بواقعية ووضوح كبيرَين. يفضح الكتاب وبدافع الحكم القضائي والأخلاقي المظالم المتأصلة في تاريخ الاستيطان الأسترالي، وثقافة الإنكار التي حالت دون قول الحقيقة في هذا البلد.

التنسيق: غلاف ورقي | 234 × 153 مم | 

المخطوطة: سبتمبر 2022.

الحقوق محفوظة: عالميًا؛ سينمائيًا/ تلفزيونيًا.