محطة غسيل السيارات رايزنغ تايد في باركلاند في ولاية فلوريدا ليست محطة غسيل اعتيادية  بأي شكل من الأشكال. عندما اشترى توم ديري ووالده جون الموقع في عام 2013، كان في ضائقة، وأصبح الآن أحد أكبر محطات غسيل السيارات في فلوريدا. معدل استبقاء الموظفين لديهم يعادل خمسة أضعاف مثيله لدى منافسيهم. وعندما افتتحو فرعًا آخر، نجح على الفور، وجاري التخطيط لمزيد من المواقع. كما أن الفرعين كليهما ناجح جدًّا. ففي كل عام، تخرج منهما  370 ألف سيارة متلألئة. وأصبح مشروع رايزنغ تايد محبوبًا في وسائل الإعلام وظهر في توداي شو وأن بي سي نايت نيوز وفي المجلات بما في ذلك انتربرنور وناشيونال جيوغرافيك وفوربس.

لماذا كل هذهِ الجلبة عن مشروع غسيل سيارات ناجح؟

قرابة الثمانين في المئة من القوى العاملة في رايزنغ تايد تتكون من الأشخاص المصابين بالتوحد. قد تعتقد أن رايزنغ تايد كان مشروعًا ناجحًا لأن الناس احتفوا  بمهمته الاجتماعية. هذا صحيح، ولكن المهمة وحدها لا تشرح التميز الذي يتخلل كل جانب من جوانب العمل: جودة الخدمة، وتجربة العملاء، والعمل الجماعي، والإدارة، والتصميم المؤسسي. ضع أي جانب من جوانب عملية ديري مقابل الأنشطة التجارية الأخرى وستجد أن له الأفضلية.

يخبرنا هذا الكتاب بالسبب الملهم والمدهش: إن امتياز محطة غسيل السيارات ليس بمعزل عن قوتهم العاملة غير المألوفة، ولكن بسبب ذلك، وبفضل موظفيهم غير التقليديين، تمكن فريق رايزنغ تايد من اكتشاف المشكلات الشائعة التي لا تُلاحَظ عادة في الأعمال وتصحيحها. وأدى حل هذهِ المشكلات إلى مكاسب غير متوقعة مثل زيادة الأمان النفسي والمساءلة والغاية والتواصل مع العملاء:

• أنت توظف على أساس السيرة الذاتية.
• تعتقد أن كونك فريدًا سيجعلك ناجحًا.
• مدراؤك جيدون كفاية.
• أنت تطرد أسوأ موظفيك.

توم ديري؛ خبير في توظيف المصابين بالتوحد من خلال خبرته في إنشاء محطات غسيل رايزنغ تايد وإدارتها، وهي مؤسسة اجتماعية توظف أكثر من ثمانين فردًا مصابًا بالتوحد. وهو رائد فكري معترف به في مجال توظيف مرضى التوحد وصانع قائمة فوربس لعام 2019 تحت سن الثلاثين عامًا في ريادة الأعمال الاجتماعية، ويتحدث توم بانتظام في شركات فورتجن 500 والمؤتمرات الدولية وبرامج تنمية المهارات القيادية والجامعات. نُشرت مقالاته في هفبوست وفي قسم التوحد في ذه مايتي.

مزايا تسويقية:

 ⁃ سيجد هذا الكتاب صداه لدى شريحة واسعة من رجال الأعمال بالإضافة إلى المختصين والدعاة في مجتمع المصابين بالتوحد. كما أن أكثر من 500000 طفل مصاب بالتوحد سيصبحون بالغين في العقد القادم.